لِمَ كُلُ هذا ؟
أسامِرُ ألناسَ و أصحابي
و أشعُرُ بالوَحدة !!
أتَحَدَثُ بِكَلِّ لُغاتِ الحب
و كأني أبكَم ..
أعيشُ قِصَصَاً غَرامِية
وأحِسُ بالحِرمان !!
.................. لِمَ كُلَّ هذا ؟
ألأني لَم أجِدُ مَن يُملي عَليَّ وِحدَتي
ألأني لَم أعرِفُ لِمَن أبوحُ بِمشاعري
ألأني ما زِلتُ أبحَثُ عَن فَتاةُ أحلامي
......... ياوَيلَتي مِن أحزاني ........
سَتَرِثُني ..... و تُرثيني
وَ تَزيدُ الحُزنَ حزناً ..
وَ الهمَ .. هَماً
........ ما زالت أميرَتي سَجينه .......
في قَلعَةٌ بَنَيتُها .... مِن رُكامي
ومِن أنقاضِ الغَرام
على مَرِّ واحِداً و عشرينَ عام
ما زالت .. ما زالت تَبحَثُ عَن مَفاتيحُها
لَم تَجِدها .... و لَم أجِدها
مَتى سيأتي ذلكَ اليوم ؟ .... تِلكَ اللحظة ؟
تَتَرَدَدُ في أُذُني هَمَساتُ الموسيقى
و سِمفونياتُ العِشقِ الجَميل
وَ في كلَّ عَين .. كلَّ عَين
أرى نَفسي حَزيناً
........ كَيفَ سَتَكونُ النِهاية ؟ ........
بَعدما ذَبُلَت تِلكَ العُيون
وَ نَعُسَت تِلكَ المشاعر
وَ إنخَفَض ًصَوتُ الموسيقى
وَ شارَفَت دُموعي على الرَحيل
.. هَل سَألقاكِ يا مَلاكي ... مِن جَديد
فَضيقُ أنفاسي أتعبني
هَل سأراكِ ؟
قَبلَ أن أزفِرَ زَفرَتي الاخيرة
هَل ما زِلتِ تتَذَكرينني ؟
" أحمد " صاحِب العينان الخَضراوان
مَتى ستأتينَ و تَمسحينَ الدُموع
مِن على الوِجنتين
قَد جَفت يَنابيعُ دُموعي مِنّي ...!!
يَكفيني مِنكِ أنّي ما زِلتُ أحبكِ
......... وَ سَأبقى !!
حَتى يَتَوَقفُ دَمي ..
حَتى أخِرَ قَطرة ..
نَعم ....... سَتأتي تِلكَ اللحظة
وَ سَتقرأينَ مُذَكَراتي
و سَتَعرفينَ كَم كُنتَ أُحبكِ
حينَها سأكون ..
قَد فارَقتُ الحَياة !!
سَوف تَبحثينَ عَنّي ,,,
و لَن تَجِدي سِوى قَلَمي
نَشِر أوَل
ب
ق
ل
م
ي
مـــــــــــورا