ذهبت الى العتبة ذات يوم وفى طريق عود تى ركبت اتوبيس الحى العاشر وكان الاتوبيس ممتلئ الامتلاء الطبيعى وبعد ذلك بدأ الاتوبيس فى الامتلاء غير الطبيعى من محطة اللى اخرى حتى بلغ حد الذوروة وكان ذلك فى وقت الظهيرة وبدأت المشادة بين شابين الاول لايستطيع الوقوف والاخر لايستطيع المرور فقال لة الاخر الا تفسح الطريق فقال لة الاول يعنى اية هو انا هاركب على رجلين الناس واحتدمت المشادة وعلى الصياح ومددت الايدى واذا بالصوت الذى اسكت الجميع لم يكن ضابط شرطة ولا امين ولاحتى لوة ولاكن كان صوت امرأة انفجر كالبركان الغاضب معلنا رفضة لكل انواع الضغط الذى تمارسة علية الطبيعة نعم كانت امرأة اسكتت الجميع ؟ ويدل مظهرها على انها سيدة عاملة وقفت لفترة متفرجة على مايحدث ولكنها لم تستطيع الصمت نهضت من مقعدها وقالت بصوت ينضح منة كم هى عانت من الصمت انفجرت كالبركان تعلن ولو لحظة عن الرفض
نعم فعلتها امرأة استطاعت ان تقدم الحل الامثل لمشكلة لم يستطيع احد ان يقدم لهاحلا لمدة ذادت على الربع ساعة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛وقفت تلك المرأة انها لم تقدم وصلة ردح كما نتخيل ولاكنها تكلمت بصوت منفعل فية الكثير من الغضب والحسرة واليأس والضجر مما يحدث
نعم مما يحدث زحام وجو شديد الحرارة وضغط نفسى وانعدام للقيم والمبادئ وسلوكيات خاطئة وعقول جافة واجسام اهلكها الفقر والمرض وحكومة تهدم الا حلام فى مهدها ومصر اةةةةةةةةةة يامصر ايتها البلد العزيزة على القلب واللة وكأنى رايت مصر فى تلك المرأة التى قامت تصرخ عندما رأت ابنائها يتألمون يصرخون يستغيسون الى متى لم يعد الاخوة قلب واحد ولاكنهم اصبحو قلوب متفرقة كل منهم يبحث عن النجاة بنفسة معلش يامصر يأرض ياطيبة حكامك خانوكى وخانو ولادك؟؟؟؟؟؟؟