ابحثوا معى عن رجالة مصر

كان فى مثل زمان بيقول اللى اختشوا ماتوا وانا اقول لااااااا ليه فى خير فى البلد والرجاله موجودة.
دلوقت بقيت حاسه إن البنت المحترمة هتعانى علشان تلاقى راجل بمعنى الكلمة.
ماهو اصل ليه ده بقى؟
لان الراجل بقى بالشنب والصوت التخين مش برعايته لبيته وأسرته على رأى احمد ماهر

أنا لا سمح الله مش بقول كده بتجنى عليهم انا بس بنبهكوا لانى خايفه على سلالتهم من الانقراض فوالنبى اللى يعرف راجل كويس يجيبه نحطه فى ظروف خاصه وتحت رعايه مكثفه علشان السلاله مش تختفى من الدنيا ونلاقى حد نتجوزه
كام موقف حصلوا فى يوم واحد بس رجالتهم انا عرفتهم بس بالملامح والصوت واشهدوا معايا

الموقف الاول

أيام امتحاناتى فى ذات يوم من الايام كنت قاعده براجع قبل الامتحان وإذا ببنت شكلها عجيب جت قعدت على سور قصادى بس جمبها هو اللى ليا شويه وجه واد كده وقف معاها بس كان فى زرع حاجب شكلهم عنى
المهم لقيت بنت جايه من بعيد ولابسه شكل الولاد بالظبط وجايه عليهم تجرى وكأنها فى ماراثون -اه والنعمه الشريفه-
قوم ايه لقيتها بتسأل البت اللى قاعده
انتى حليتى؟...لا
خالص؟....خالص

وصوتهم كان واصلنى رغم المسافه اللى بيننا وصمت رهيب يطبق على المكان شويه والاقى البنت الاولانيه نازله من قعدتها وبتاخد نفس عميق من سجاره فى ايدها-فى الجامعه خدوا بالكوا-وراحت مخرجاه شكل الحشاشين كده بالظبط وراحت رامياها فى الارض ودايسه عليها وهاتك ياجرى هى كمان زى بتوع الماراثون ناحيه شله اصحاب ليهم.
ده كلللللله والبعيد واقف وبيشرب معاها السجاير. يعنى هو انت البعيد مش حاسس انك فى جامعه ولا مضايق انها بتشرب سجاير قدامك؟
طيب يامنيل على عينك ياريتها كانت اتقلبت عليك فعصتك وانت نايم جمبها يوم ماولدتك مش مضايق انها بجحه كده وبتشرب قدام كل ناس الجامعه؟.....طيب بلاش ده ولا ده مش حتى تقولها مش تجرى قدام الناس اصلك تقريبا من جنس البنات يعنى عيب لو مكنش حرام
عجبـــــــت لــك يازمــــــن!!

الموقف التانى

هو وهى ماشيين ومشبكين ايديهم ومشهد اخر رومانتيكيه وأنا كنت قاعده متشحتفه وبقول جتنا نيله فى حظنا الهباب ناس ليها حب وناس ليها امتحانات. مش قضيتنا المهم
دول عمالين يحبوا فى بعض وانا عماله احب فى الكتاب اللى فى ايدى
شويه وجم ناحيتى وقربوا لحد مابقوا قصادى وبرضو صوت البنت كان عالى وواصلنى وهى بتحكى واذا بها بتخلع ايدها من ايد الواد وبتروى

هو بقى كان قاعد بينى وبينه اتنين ...والناحيادى كده.-تخيلوا معايا المشهد زى ماانا تخيلته-...
وانا كنت قاعده كده ...فهو لو اتلفت هيشوفنى
شويه واجى ابصله لما اتزنق فى سؤال واضحك الاقيه يروح باصلى وضاحك هو كمان يجى 10 مرات والله ياحبيبى

يانهارك اسود وحبيبى لازمتها ايه بقى؟
لأ واللى يغيظ ان حبيبها بسلامته بيضحك على ضحكها وهى بتشرح الموقف
طب هو انت مش غيران ياجبله يابارد؟!
ده انا توقعت انى هشوف قدامى يحيى شاهين فى فيلم مش عارفه ايه كده لما لطش لبنى عبدالعزيز قلمين سحنين علشان سلمت بس على صاحب اخوها.
واسم الله عليه بيضحك!! ودينى الدقن دى تلاقيها عيره
اللى انا مش فاهماه لحد دلوقت
البت بصت للواد 10 مرات معقول يكون الامتحان 10 اسئله بحالهم؟ ولا هى استنهزت الفرصه؟!

الموقف التالت

كانت خلاص صحبتى جت علشان نراجع سوا قبل الامتحان-اه ماانا ده كله كنت براجع قبل الامتحان شفتوا الهنا؟-
وشويه عدى علينا الواد عكرمه-احمد زميلنا فى جروب المشروع وده الاسم اللى طلعناه عليه-
ومعاه واد كده زميلنا بس غبى
وقف عكرمه يسألنا فى شويه حاجات وصحبتى قالت ايه هروح اشرب حاجه
قام الواد التانى عمل راجل وقال عايزين ايه اروح اجيبهولكوا من الكافيتريا
انا قلت متشكره والشباب قالوا حاجه ساقعه انا راسى والف جزمه لازوووما تعملوا مقاطعه

الواد : مقاطعه ايه ياحجه الله يكرمك كبرى
انا: نااااااعاااااااام اكبر؟ يابنى اكبر بقى وخليك ايجابى
هو: هى يعنى جت علينا احنا يعنى؟ عيشى حياتك ياشيخه
-الله يحرقك يابعيد مش طايقاك ياض غور من وشى بس للاسف لازم اخده بالسياسه علشان يسمعنى-
انا: ماينفعش علشان لو كل واحد قال كده البلد هتتخرب
وكلام كتيييييييير اخرته قالى ايه
هو: طيب بصى هريحك مادام انتى خايفه تشيلى ذنب انا هجيبلكوا وادفع انا وانا اللى اشيل الذنب بس ريحى نفسك وريحى دماغى
انا: هو ده اخر حاجه وصلتلها؟ روح ربنا يهدك..خلاص انا مش عايزه حاجه

وقلت لصحبتى ودينى لو جبتى حاجه فى المقاطعه لادلقهالك فى الارض
وفى الاخر برضو اشترى حاجات مقاطعه

طيب اقول ايه فى العالم دى؟؟
وقتها انا توصلت لقرار ظريف
هو انى اركز فى المراجعه لانها هى اللى هتنفعنى انما الاشكال الضاله دى بترفع عليا الضغط

بصى نهاية الكلام يا سندس ان الانسان المحترم بقى نادر الوجود سواء ولد او بنت و حتى الى موجود منهم بيكون مستخبىو

عاملو وش خشب علشان الناس متكلش وشو بس لسة بردو فى ناس كويسة نادر مش معناها انهم مبقوش موجودين


شكرا ليكى

اكيد يامونى وشكرا لردودكم