بان كي مون: خطاب أوباما " خطوة حاسمة" لتجاوز الخلافات Bildunterschrift: خطاب أوباما يدشن بداية صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والإسلامي. ووصفت
الأمم المتحدة خطاب الرئيس الأمريكي بأنه " خطوة حاسمة" لتجاوز الخلافات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: " أرحب بشدة برسالة السلام
والتفاهم والوفاق " التي تضمنها الخطاب. وأضاف بان كي مون أن " كلمة
الرئيس أوباما خطوة حاسمة لتجاوز الانقسامات والترويج للتفاهم بين
الثقافات، وهو هدف رئيسي للأمم المتحدة ". وأشار الأمين العام إلى أن
رسالة أوباما تفتح فصلا جديدا في العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم
الإسلامي. وأعرب بان كي مون عن تفاؤله بأن تؤثر تلك الرسالة إيجابيا على
جهود إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وكان أوباما قال خلال خطابه الذي
وجهه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة : " جئت إلى هنا ساعيا لبداية
جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين في جميع أنحاء العالم تقوم على
المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ".
إسرائيل تقول إنها تشارك اوباما الآمال في السلام Bildunterschrift: تفاؤل بأن تؤثر رسالة أوباما للعالم العربي إيجابيا على جهود إنهاء الصراعات في الشرق الأوسطمن جانبها أعربت إسرائيل عن أملها في المصالحة مع العالمين العربي
والإسلامي، لكنها أكدت أن أمنها هو العنصر الرئيسي في أي عملية سلام.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر بعد الخطاب الذي ألقاه أوباما،
إنها نشارك الرئيس الأمريكي أمله "في أن يؤذن الجهد الأمريكي ببدء عهد
جديد يحقق نهاية للصراع واعترافا عربيا عاما بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي
تعيش في أمن وسلام في الشرق الأوسط." وأضاف البيان إن إسرائيل ملتزمة
بالسلام وستبذل قصارى جهدها لتوسيع دائرة السلام، لكنها تعتبر أن مصالحها
الوطنية هي الأمن أولا وقبل كل شيء.
الرئاسة الفلسطينية: بداية لسياسة أمريكية جديدة وعلى
الجانب الفلسطيني قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن
خطاب اوباما يمثل "بداية أمريكية جديدة ومختلفة ورسالة واضحة
للإسرائيليين"، معتبرا في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
(وفا) أن "استعداد الرئيس الأمريكي للشراكة والاستماع وبناء الثقة ومواجهة
التوتر وحديثه عن معاناة الفلسطينيين وأن الوقت قد حان لبناء الدولة
الفلسطينية هو الخطوة الأولى والأساسية والضرورية لبناء سلام عادل وشامل
في المنطقة".